البطل العامه

بسم الصليب القوي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائره
انتا / انتي غير مسجل في منتدي البطل
يزيدنا الشرف بانضمامك الينا ومشاركتنا ...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

البطل العامه

بسم الصليب القوي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائره
انتا / انتي غير مسجل في منتدي البطل
يزيدنا الشرف بانضمامك الينا ومشاركتنا ...

البطل العامه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البطل العامه

منتدي البطل الروماني

منتدي البطل الروماني يرحب بكل الزوار والاعضاء والمشرفين ويتمني لهم قضاء احلي واجمل وامتع الاوقات .. باذن المسيح .(( مع تحيات اداره المنتدي )) ..

    خطيه لوط

    yousry
    yousry
    بطل جديد
    بطل جديد


    خطيه لوط Empty خطيه لوط

    مُساهمة من طرف yousry الثلاثاء يونيو 09, 2009 2:58 pm

    1 جاء في سفر التكوين (19: 30 -38) "و صعد لوط من صوغر و سكن في الجبل و ابنتاه معه لانه خاف ان يسكن في صوغر فسكن في المغارة هو و ابنتاه. و قالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ و ليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض. هلم نسقي أبانا خمراً و نضطجع معه فنحيي من ابينا نسلاً. فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة و دخلت البكر و اضطجعت مع أبيها و لم يعلم باضطجاعها و لا بقيامها. و حدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة أني قد اضطجعت البارحة مع أبي نسقيه خمراً الليلة أيضاً فأدخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلاً. فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضاً و قامت الصغيرة و اضطجعت معه و لم يعلم باضطجاعها و لا بقيامها. فحبلت ابنتا لوط من ابيهما. فولدت البكر أبناً و دعت اسمه مواب و هو ابو الموابيين إلى اليوم. و الصغيرة أيضاً ولدت أبناً و دعت اسمه بن عمي و هو أبو بني عمون إلى اليوم".
    هذا هو ما سجله الوحي الإلهي أنها حادثة خطية أبنتي لوط بتخدير أبيهما بالخمر لكسر إرادته ليمارسن معه الزنا فهل وجدت أيها النجار أي كلمة في الكتاب المقدس تقول مثلاً :
    ثم قال الرب لأبنتي لوط أسمعن أيتها الأمتين خدرا أبيكما و أكسرا إرادته و غيباه عن الوعي ثم دعاه ينكحكما.
    .. لو انه بالكتاب المقدس أي أمر مثل هذا الهراء فإنه في هذه الحالة فقط يكون من حقك أيها النجار أن تزعم أن الكتاب المقدس يدعم القصة المكذوبة التي تنتحلها أنت و أمثالك لم يكن هناك أمر بالنكاح بعكس ما جاء في صورة النساء " أنكحوا ما طاب لكم من نساء مثني و ثلاث و رباع .. و ما ملكت أيمانكم " فلنلاحظ فعل الأمر أنكحوا.
    أولا تعالوا معاً بنعمة المسيح نحلل هذا الحدث و نعرف كيف جاءت الفكرة و كيف نفذت و لماذا كانت ؟؟؟
    أولا منبع الفكرة هي الأبنة الكبري:
    الوحي المقدس يقول: "و قالت البكر للصغيرة أبونا قد شاخ و ليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض هلم نسقي أبانا خمرا و نضجع معه فنحيي من أبينا نسلا" و من الواضح أن الحياة في وسط الشر في سدوم و عمورة قد شوهت القيم الأخلاقية عند بنات لوط و هذا واضح من الفكرة أساساً التي أقترحتها الأبنة الكبرى و التي وافقت عليها الأبنة الصغري دون أي تفكير !!!
    ثانيا أساس الفكرة هي الكارثة الكونية :-
    و لكن يجب أيضاً أن نقرأ أفكار الأبنة الكبري فلماذا قدمت هي هذا الحل الخاطئ ؟؟؟ و يتضح ذلك لنا من الوحي المقدس فقد أعتقدت أن النار التي نزلت ليست علي سدوم و عمورة فقط و إنما علي كل الأرض و أعتقدت أن الأرض كلها قد أحرقت تماماً و ليس في الأرض غيرها هي و أختها و أباها خاصة أنها تعرف أن الأرض من قبل قد دمرت تماماً بواسطة كارثة كونية و هي الطوفان و لم ينجو إلا نوح و بنيه.
    و نلاحظ كلامها " ليس في الأرض رجل يدخل علينا كعادة كل الأرض". و أعتقدت بأن عليها هي و أختها أن يعمران الأرض من جديد فيا ليتها رفعت صوتها إلي الرب القدوس قبل أن تقترح هذه الفكرة ..ليتها سألت السماء لما كانت قد أرتكبت هذه الخطية فقد حللت لنفسها الفكرة دون أن تأخذ مشورة السماء، و هذا يرجع إلي جو سدوم و عمورة الذي عاشتا فيه دون أن تؤسسا روحيا تأسيس سليم ...إذن فلنلاحظ أمراً هاماً وهو ما قامتا به ليست وصية إلهية، حاشا !! بل فعلاً شخصياً فيه المسئولية كاملة عليهن.
    ثالثا هدف الفكرة أحياء نسل:
    كذلك يجب أن نتبع هدف الفكرة في هذه القصة فهل كان هدف الأبنتين أن يتمتعا بالخطية مع أبيهما أم كان هناك هدف آخر .. يقول لنا الوحي المقدس حقيقة الموقف كله أن الأبنه الكبري قالت للصغري " أبونا قد شاخ و ليس في الأرض رجل يدخل علينا كعادة الأرض، هلم نسقي أبانا خمرا و نضجع معه فنحيي من أبينا نسلاً ". إذن فالهدف المعلن هو إحياء نسل من أبيهما و ليس التمتع الوقتي بخطية الزني و قد كررت الأبنة الكبري هذا الهدف مرتين تقريباً في القصة، و إن كان الهدف نبيلاً إلا أن الوسيلة كانت خاطئة و هي أحياء نسل من أبيهما.
    رابعا موقف لوط من الخطية :
    أن لوط لم يعرف أساساً ما الذي يجري لا من حيث الفكرة و لا من حيث تنفيذها .. فقد قال الوحي المقدس (تك 19: 33 – 35 ) " فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة و دخلت البكر و اضطجعت مع ابيها و لم يعلم باضطجاعها و لا بقيامها. و حدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من ابينا نسلا. فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا و قامت الصغيرة و اضطجعت معه و لم يعلم باضطجاعها و لا بقيامها".
    و هنا نلاحظ أن الأمر واضح أن لوط لم يعرف أي شئ عن هذا الأمر اما الجانب الآخر وهو أيضاً مهم، ان لوط ليس نبياً فى الكتاب المقدس.
    واما الامر الثالث وهو الأهم أن الوحى المقدس يقرر بأنه لا عصمة لا للأنبياء ولا للقديسين ولا لأى بشر على الأرض بإستثناء السيد المسيح وحده ....لانه ببساطة الكل مولود وفيه سم الخطية.
    النبى يعصمه الله فى رسالته فقط وفى كتابة وحيه المقدس اما فى حياته الشخصية فهو كباقى البشر يخطئ ويتوب فلا عصمة للبشر على الإطلاق .... ماعدا الرب يسوع المسيح فهو الوحيد الذى لم يرث الخطية ولا فعل خطية .. إذن الخلاصة فى هذة النقطة ..فان لوط ليس نبياً وكذلك الأنبياء ليسوا معصومين من الخطية.
    + موقف الشريعة من هذة الخطية:
    لاننا لو اردنا ان نحاكم ابنتى لوط على هذه الخطية، فاننا لا نجد شريعة إلهية نحاكمهم بها فى عصرهن .... لانه فى وقت وقوع هذه الخطية، لم تكن هناك شريعة إلهيه قد أعطيت للناس بعد لتحدد الحرام من الحلال. فشريعة موسى جاءت بعد هذا الحدث بأكثر من أربعمائة سنة.
    + موقف الله من الخطية :
    ان الله بحكمته اراد ان يفتح اذهان البشرية، إلى رفضه لهذه الخطية حتى ولو لم تكن هناك شريعة مكتوبة الا انه أعطى شريعة الضمير الإنسانى وهو فى هذه الشريعة كفيلة بان نعرف ابنتى لوط بان ما سيقمن به خطية وانه أمر غير مقبول أمام الله ... فنحن نعلم من الوحى المقدس ان الأبنة الكبرى انجبت (موأب) والأبنة الصغرى أنجبت (عمون). وحيث انه لم تكن هناك شريعة مكتوبة فى عهد لوط وابنتيه فان الله أظهر رفضه لهذه الخطية فى مستقبل الأيام بعد ان وضع الشريعة التى أوحى بها إلى موسى النبى، فقد اراد الرب ان ما حدث كان خطية، بعد ان اخطأ نسل موأب ونسل عمون فى مستقبل الأيام فى عدم صنع الرحمة مع بنى إسرائيل فى البرية ... لذلك أظهر الرب رفضه لكل هذه الأفعال دفعة واحدة فقال فى وحيه المقدس " لا يدخل عمونى ولا موأبى فى جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم احد فى جماعة الرب إلى الأبد من أجل أنهم لم يلاقوكم بالخبز والماء فى الطريق عند خروجكم من مصر ولانهم استاجروا عليكم بلعام ابن بعور من فتور ارام النهرين لكى يلعنك " (تثنية 23 : 3-4 ).
    بالرغم ان الخطية تستحق نوعاً اخر من العقاب الا ان الرب قرر عليهم ذات العقاب الذى قرره على أبناء الزنى فى عبادة الاوثان حيث ان الوحى المقدس قال " لا يدخل ابن زنى فى جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد فى جماعة الرب . لا يدخل عمونى ولا موابى فى جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم احد فى جماعة الرب إلى الأبد".
    فلنلاحظ ان الرب أوقع ذات العقاب الخاص بأبن الزنا المولود من زني عبادة الأوثان أوقعه علي مؤاب و عمون أن لا يدخل منهم إلى جماعة الرب حتي الجيل العاشر، بل و جعل الوصيتين متلازمتين واحدة بعد الأخرى مباشرة في الوحي المقدس حتي يذكر البشرية برفضه لهذه الخطية القديمة التي أرتكبتاها أبنتي لوط و بأنها مكروهة منه. و كأنه يقول و الآن حيث توجد الشريعة فلابد من تذكير البشرية و تنبيهها برفضي لهذه الخطية التي ارتكبتاها ابنتي لوط قديماً.
    كلمة للدكتور النجار و للأحباء المسلمين
    يتناول بعض الأحباء المسلمون موضوع لوط دون أن يعرفوا أن القرآن أيضاً يقدم لوط و زوجته بأخلاق فاسدة بلا كمال و بلا عصمة و الذين يعترضون علي بنات لوط في التوراة أرجو منهم نظرة سريعة إلى الآتى ..
    إن القرآن يقدم لنا من لوط وزوجته وهما فى حالة من الأخلاق الفاسدة - "إمرأة لوط النبى عندهم تقود الرجال للرجال" سورة النمل 57 - لوط فى القرآن يقدم بناته للرجال" سورة الحجر 68

      مواضيع مماثلة

      -